0
تعريف شعرة معاوية
شعرة معاوية تُشير إلى مصطلح الدبلوماسيّة في واقعنا الحالي؛ فقد كان معاوية يقول: (لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها)، فقد عُرف معاوية بن أبي سفيان بالدهاء وحسن السياسة، وقد اشتُهر مصطلح (شعرة معاوية) بين العرب للتعبير عن ذلك.[١]


حياة معاوية

معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ، وهو مؤسّس الدولة الأموية في الشام، ولد في مكّة عام 20 ق.هـ، عمل في كتاب الرسول صلّى الله عليه وسلم في مجال الحساب، وتولّى قيادة الجيش تحت إمرة يزيد بن أبي سفيان في عهد أبو بكر الصدّيق؛ فكان على رأس الجيش في فتح صيداء وعرقة وجبيل وبيروت، كما أصبح والياً على الأردن في عهد عمر رضي الله عنه، ثمّ دمشق، وقد تولّى كافّة بلاد الشام في عهد عثمان بن عفّان، وقد وصفه عمر بن الخطّاب بكسرى العرب.[٢]



إسلام معاوية

أسلم معاوية بن أبي سفيان في السنة السابعة للهجرة،[٣] وفي مراجع أخرى ذُكر أنّه أسلم في السنة الثامنة للهجرة،[٢] قبل إسلامه كان يخاف اتّباع الرسول صلّى الله عليه وسلم؛ لأنّ أبيه في ذلك الوقت لم لكن قد أسلم بعد. من الجدير بالذكر أنّ معاوية رضي الله عنه قد روى العديد من الأحاديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، كما روى عن أخته أم حبيبة، وعن أبي بكر وعمر، وروى عنه عدداً من الصحابة ومنهم جرير بن عبد الله، وأبو سعيد، والنعمان بن بشير، وابن الزبير وغيرهم، وقد وردت الأحاديث التي رواها معاوية في صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من السنن والمسانيد.[٣]


تولّيه للخلافة

ولّى الخليفة عمر بن الخطاب معاوية على بلاد الشام في عام 21هـ وبعد وفاة عثمان بن عفّان عام 35هـ لم يبايع معاوية عليّاً رضي الله عنه، وانتشرت الفتنة لمدّة خمس سنوات حدثت خلالها معركة صفّين في عام 37هـ، ثمّ تنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما عن الخلافة في عام 41هـ؛ ليبايع الناس معاوية حينها، حيث استمرّت خلافته إلى حين وفاته في دمشق التي دُفن فيها عام 60هـ، وقد عُهد بالولاية في حينها إلى ابنه يزيد.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب "معاوية بن أبي سفيان"، al-hakawati.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2017. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "معاوية بن أبي سفيان"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2017. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "معاوية بن أبى سفيان"، islamstory.com، 19-4-2010، اطّلع عليه بتاريخ 23-11-2017. بتصرّف.
المصدر موضوع

إرسال تعليق

 
Top