علي بن ابي طالب وقضية قتلة عثمان
لما تولى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الإمارة واجهته عدة قضايا، و كان اهم هذه القضايا و أخطرها قضية معاقبة قتلة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ، فلا شك بأنهم قتلة يستحقون العقاب الصارم زجراً لهم ولغيرهم ، وهذا ما اتفقت عليه وجهة نظر علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان ، إلا ان معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه قد نصب نفسه ولي دم عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وطالب بإيقاع العقوبة فوراً على القتلة ، أما علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، فقد كان يرى أن الظروف التي عقبت تولي الخلافة ليست مناسبة لإقامة العقوبة على القتلة وقصاصهم ، إذ كان لا بد من استقرار الدولة وثبات أركانها
زادت شقة الخلاف بين علي بن أبي طالب و معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما ، بعزل علي بن أبي طالب معاوية إمارة الشام وتولية غيره مكانه ، فأبى الإنصياع لأمر علي بن أبي طالب وعاداه ، ونشأت بينهما حروب انتهت بالتحكيم ، وقد أرغمه من معه عليه ، فقبله وهو له كاره ن ولما انتهى التحكيم إلى خلع علي بن أبي طالب وتثبيت معاوية بن أبي سفيان ، نفر من قبل التحكيم من جيش علي ، وانتهى إلى أنه حكم الرجال ولم يحكم الله عز وجل ، وهذا كفر فعدوا كل من قبل التحكيم كافراً ما عليه إلا أن يعلن توبته والدخول في الإسلام من جديد ، وطلبوا من علي رضي الله تعالى عنه أن يتوب فأنكر عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذلك ن ولكنهم حاربوه وحاربوا بعض المسلمين واستباحوا دماءهم و أموالهم ، مما اضطر علي إلى محاربتهم وقتل عدد كبير منهمن ومعظمهم كانوا من قتلة عثمان رضي الله تعالى عنه
المراجع
د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيعالمصدر موضوع
معنى كلامكم ان عليا كان ياقتل اهل الشام مستعينا بقتلة عثمان
ردحذفرضي الله عن علي وعن عثمان
رسول الله يزوجهم والخوارج يقتلونهم
الله يزيكهم في كتابه والخوارج يقتلونهم باسم كتاب الله