0

لماذا عليك أن تستعفف عن الإباحية؟


تسعفف لأنك إن لم تنتهي ستصير حياتك مزرية كئيبة.. تتبع كل عورة ولا تتورع عن عورة من هذه حتى وإن كانت من محارمك!

تستعفف لأنك إن لم تنتهي؛ ستفقد المتعة الحقيقية مع زوجتك.. تفقد المتعة الحقيقية بعدم أسرفتها في الإباحية.. تفقد المتعة الحقيقية ويبدأ ينشغل تفكيرك ليل نهار تريد إرجاعها بعدما ضيعتها منك وأذهبتها بعيداً عنك! ولكن بعد ماذا؟!

لذلك كان واجب عليك أن تستعفف لمصلحتك أنت أولاً في الدنيا والآخرة.

وتستعفف لأنك إن لم تنتهي؛ فإنه في الآخرة سيُصنع لك ثياب من نار وتلبسها.. ثياب من نار ومن ثم تُصب من فوق رأسك حمم النيران التي تغلي.. تُصب فوق رأسك؛ فتنصهر جلودك وتُقطع أمعاءك وتنصهر.. وكل ذلك ليس إلى زوال وانتهاء! ولكن باستمرار دائماً.. تنصهر وتُقطع أمعاءك وجلودك ثم تعود مرة أخرى.. تعود مرة أخرى ويعود الألم ويعود الهم والغم الذي لا ينتهي.. لا ينتهي لأنه في بقاء دائماً.

“هذان خصمان اختصموا في ربهم.. فالذين كفروا قُطعت لهم ثياب من نار يُصبُّ من فوق رؤوسهم الحميم.. يُصهر به ما في بطونهم والجلود.. ولهم مقامع من حديد.. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق “

وتستعفف لأنك إن لم تنتهي عن الإباحية والحرمات؛ فإن النار ستلفح وجهك وتمكث كالحاً فيها مسوداً هزيلاً ضعيفاً.. هزيلاً ضعيفاً جسدك قد انكمش من شدة النيران.. جسدك قد انكمش وكأنك خشبة قد تفحمت في النار فصارت كالحة.

“تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون.. ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون.. قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضآلين.. ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون.. قال اخسئوا فيها ولا تكلمون”

وتستعفف لأن كل تلك الحياة الدنيا لا تستحق أن تخسر الجنة وتدخل الجحيم بسببها.

وتسعفف لأن أخلاق المؤمنين تحثهم على عدم مساس الدناءة وأشكالها من تتبع الإباحية والحرمات والمحرمات.


المصدر ازهاق الاباحية

إرسال تعليق

 
Top