الغرب يندد بتحويل متحف "آيا صوفيا" لمسجد.. وتناسو أنهم أول من حول مساجد أوروبا لكنائس
هذه أبرز المساجد التي حولتها دول أوروبا إلى كنائس، رغم أن بعضها يعد تحفا معمارية استغرق بناؤها عشرات السنين، وكانت رموزا عملاقة في التاريخ الإسلامي، ضمن مئات المساجد التي حولت إلى كنائس فيما بعدمع اعتراض أوروبا على تحويل «آيا صوفيا» إلى مسجد
مسجد قرطبة الكبير
وحين سقط الحكم الأندلسي عام 1236 على يد ملك قشتالة فرديناند الثالث، تحول المسجد إلى كاتدرائية مريم العذراء، أو سيدة الانتقال.
في عام 2006 مسحت كاتدرائية قرطبة اسم المسجد من المواقع الإلكترونية ومن النشرات المطبوعة ومن الدليل السياحي، وذلك من أجل ترسيخ «الهوية المسيحية» للمكان.
شُيد جامع إشبيلية إبان خلافة الموحدين في عهد الخليفة أبي يعقوب يوسف بن عبدالمؤمن، الذي أمر ببدء أعمال البناء به، وأكمله ابنه أبو يوسف يعقوب، وعقب سقوط إشبيلية بيد ملك قشتالة فرناندو الثاني، تم تحويل الجامع إلى كنيسة ماريا، وظلَّ محافظاً على شكله القديم، وأقيمت به عدة مصليّات منها المصلى الملكي، ثم هدمت منه أجزاء ليتحول إلى كاتدرائية سيلفيا، وحولت مئذنته إلى برج للنواقيس، ودفن فيه الإسبان كريستوفر كولومبوس.جامع إشبيلية
مسجد قصر الحمراء سابقا، الذي استغرق بناؤه قرابة قرن ونصف القرن، وواحد ضمن قائمة كنوز إسبانيا الـ12 وأحد أبدع الآثار الإسلامية حتى اليوم. وذلك لم يمنع إسبانيا من بناء كنيسة «سانت ماريا» على أطلاله، داخل ساحة القصر الذي يتميز بالباحات والمروج والنوافير والجدران التي حوت قصائد شعرية، بقيت شاهدة على تاريخ الأندلس.مسجد قصر الحمراء
مسجد المرابطين، أحد أقدم مساجد غرناطة عروس الأندلس، على أطلال ذلك المسجد بُنيت كنيسة «سان خوسيه» عام 1525م، ومازالت منارة المسجد القديم قائمة ولم تهدم، لكنها حُولت إلى برج أجراس للكنيسة.مسجد المرابطين
المسجد الجامع أو مسجد إشبيلية الجامع أو مسجد ابن عديس، وهو الذي تحول فيما بعد إلى كاتدرائية سان سلفادور أو السلفادور، هدم بعضه وبقي بعضه شاهدا على تاريخه حتى اليوم.المسجد الجامع أو مسجد إشبيلية الجامع أو مسجد ابن عديس
.يعد مسجد «قاسم باشا» في مدينة «أوسيك» شرق كرواتيا، من المساجد التي تم هدمها بعد خروج العثمانيين من منها ودخولها تحت حكم الإمبراطورية النمساوية المجرية، حيث هُدم بشكل كامل عدا أساساته، حتى إن أهالي المدينة نسوا وجوده، إلى أن ظهرت تلك الأساسات خلال تعديلات أجريت عليه في سبعينيات القرن الماضي في ميدان كنيسة «سانت ميخائيل أركانجيل»، وتم بعد ذلك تعليم أماكن أساسات المسجد والضريح الذي كان يجاوره، بالقرميد الأصفر.مسجد قاسم باشا
بُني مسجد قاسم باشا عام 1526، وظلت الصلاة تقام فيه حتى عام 1687، وهو العام الذي دخلت فيه كرواتيا تحت سيطرة الإمبراطورية النمساوية المجرية، حيث قامت الأخيرة بتدمير الآثار المعمارية بشكل ممنهج.
ويظهر في الصورة الكنيسة التي كانت في الساحة نفسها مع المسجد قديما لكنها
توسعت فيما بعد على أساساته.
الغرب يندد بتحويل متحف "آيا صوفيا" لمسجد.. وتناسو أنهم أول من حول مساجد أوروبا لكنائس
إرسال تعليق