0
على مدار عقود طويلة حاصرت إسرائيل قطاع غزة بشراكة دولية عربية 
وعلى مدار الحصار كان معبر رفح بقعة نور وحيدة تضيء في أفق الحصار الحالك، أمل يتيم باحتمال الحياة المُلاحقة، 

أو النجاة الممكنة، لكن الاحتلال لم يدخر جهدًا في تبديد هذا الأمل على أهالي قطاع غزة ما أمكنه ذلك، فراح يفرض قيودًا مستمرة على حركة المعبر، 

يغلق ويفتح بلا قانون محدد، ويُلاعب أقدار الغزيين حتى النهاية، والآن في حرب هي الأعتى تغلق إسرائيل المعبر في وجه المحاصرين تحت النار وتبدد احتمال الحياة ونجاة المصابين أمام العالم أجمع ، 
هدفًا وحيدًا تنتهجه إسرائيل إمكانية الفلسطيني للبقاء، تُريد الفناء الذي لا يكون لثائر، تُطارد السراب.

إرسال تعليق

 
Top