0
يُعاين الشاعر المناضل معين بسيسو، المشتاق إلى غزة
مصير فلسطين المتروكة لمواجهته

وهو الراحل على هذا الشوق، يطوف البلاد ويعود إلى مدينته غزة، تلك المدينة التي غادرها للالتحاق بصفوف الثورة الفلسطينية، الثورة المخذولة والثوار الذين سلموا الراية وحفظها من خلفهم، 

وقد أدوا قربانهم كاملًا حتى آخره، وأداه معين من سنين عمره في الأسر والملاحقة، الأسر الذي طارده من غزة إلى مصر والعراق، 

جعله يعرف كيف يصبح الفلسطيني نيشانًا على صدور أهلها، الآن يا معين نحصي أضلعنا على ما سبقت عليه نبوءتك، الآن نعرف 
"أن خيط معاوية هو حبل مشنقة بكف معاوية"

إرسال تعليق

 
Top