أبلغت المخابرات المصرية الرئيس السادات بأن إثيوبيا بدأت فى بناء سدود
على مجرى النيل فقام السادات بأرسال لإثيوبيا علنا إحتجاجا بأنها إخترقت
الإتفاقات الدولية و أنه ليس من حق أى دولة على مجرى النيل أن تبنى سدا دون
موافقة جميع دول حوض النيل. أنكرت إثيوبيا علنا بنائها لأى سدود فأرسل
السادات علنا أيضا لأمريكا و الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إحتجاجه على
بناء السدود الأثيوبية .. فردوا عليه علنا أيضا أن إثيوبيا لا تبنى سدودا. سجل السادات جميع الردود العلنية بعدم وجود سدود فى إثيوبيا و أرسل 6 طائرات مصرية و لونها بلون واحد و بدون علم مصر و ضرب السدود كلها من مطار بجنوب السودان .
هاجت إثيوبيا و ارسلت للأمم المتحدة و جميع المنظمات الدولية تشكو مصر
أنها ضربت السدود وأرسلت الأمم المتحدة إلى السادات مستنكرة ضربه للسدود و
تتهمه بإختراق حدود دولة أخرى أنكر السادات و قال: هل يوجد سدود في أثيوبيا !! ألم تبلغونا بعدم وجود سدود هناك ... فكيف لنا أن نضرب شيء لا وجود له اصلا !؟
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.