كان أبو بكر الصديق أعلم العرب بأنسابها ، و كان رجلاً مؤلفاً لقومه ، محبباً سهلاً ، و كان أنسب قريش لقريش و أعلمهم بما كان منها ، من خير او شر ، و كان تاجراً ذا خلق و كان قاضياً للدماء في الجاهلية
و لما أسلم أبو بكر الصديق ازداد رفعة و مكانة عند الله و عند رسوله و الذين آمنوا معه
أبو بكر لصديق رضي الله عنه في ميزان الصحابة أفضل رجل بعد رسول الله ، يقدمونه في كل أمر ، كما قدمه رسول الله عليه الصلاة و السلام في الإمامة و غير الإمامة ، فقد روي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :( لا ينبغي لقوم فيهم رسول الله أن يؤمهم غيره )
و لمنزلة أبي بكر عند الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد اختاره حين مرضه ليؤم بالمسلمين ، و أصر على ذلك رغم أن عائشة كانت قد اقترحت أن يؤم عمر بن الخطاب دون أبي بكر
و كما كان لأبي بكرة منزلة رفيعة عند رسول الله ، احتل أيضاً منزلة عظيمة بين الصحاابة و المسلمين ، و لذلك فقد اختاروه خليفة لرسول الله عليه الصلاة و السلام بعد موته ليحكم بشرع الله و يقيم العدل بين الناس ، فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال يوم السقية ( بل نبايعك أنت ، فانت سيدنا و خيرنا و احبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ عمر بيده فبايعه و بايعه الناس)
أما عن حب رسولنا الكريم لأبي بكر ، فقد فاق كل حب ، إذ كان أبو بكر أحب الصحابة لرسول الله ، و قد أقر محمد عليه الصلاة و السلام بذلك حين سئل عن أحب الرجال إليه فأجاب قائلاً بأنه أبو بكر
المراجع
د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيعالمصدر موضوع
اقرا ايضان قصة دعوة أبو بكر للإيمان
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.