0

 وقعت في قرية "#ساقية_سيدي_يوسف" التونسية الحدودية مع الجزائر مجزرةٌ ارتكبتها القوات الفرنسية، راح ضحيتها العشرات من التونسيين والجزائريين.


ففي تاريخ 8 فبراير/ شباط 1958م، قامت 27 طائرة فرنسية من نوع "بي 27"، تحمل قنابل تزن الواحدة منها ربع طن، وصواريخ جو أرض، بقَصف القرية بوحشية.


وادّعت فرنسا أنّ هذا القصف جاء ردّاً على استخدام جيش التحرير الجزائري للقرية كمنطلق لعملياته العسكرية فقصفت وحداته في القرية، وهذا ما تم دحضه لاحقاً.


خلفت المجزرةُ 79 شهـ ـيداً، بينهم 11 امرأةً، و20 طفلاً، وأكثر من 130 جريحاً، إلى جانب التدمير الكلي لمختلف المرافق الحيوية في القرية، وكلهم من المدنيين.


وقد استنكرت دول العالم هذه المجزرة، وتبين حجم التضليل الذي تمارسه فرنسا في الجزائر، كما زاد بعدها التأييد لجيش التحرير الجزائري من قبل الجزائريين والتونسيين.

إرسال تعليق

 
Top